السبت، 29 سبتمبر 2012

كل شيء عن مساكن الحمام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 



كل شيء عن مساكن الحمام


- حظيرة الحمام :


وهي المكان التي توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ، ويراعى عند بناء حظيرة الحمام أن تكون مغلقة من الخلف والجانبين ، أما الجهة الأمامية تكون مفتوحة على حوش الطيران . 


2- أعشاش الحمام :


يجب أن يكون لكل زوج من الحمام العش الخاص به والذي يحقق له معيشة كاملة عن الأزواج الأخرى ، يوجد نوعان من الأعشاش ( فردية ومزدوجة ) ويفضل النوع الأخير حيث أن الزغاليل عندما تصل إلى عمر 14 يوماً فإنها تحتل القسم الأول من العش الزوجي وينتقل الآباء إلى القسم الآخر لبناء عش جديد بدون إزعاج زغاليلها النامية أو أزواج الحمام الأخرى .
ويتم تعليق الأعشاش فوق بعضها في شكل بطاريات على جانبي الحظيرة .وتكون أبعاد الخن الواحد في العش الزوجي 30*30*30 سم مع وجود حاجز من الخشب بارتفاع 10 سم في الوجهة الأمامية وذلك لحفظ محتويات العش من السقوط . 
ويجب أن يكون أمام العش لوحة بعرض 10سم وبطول العش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها .ويفضل أن يكون قاع العش متحركاً لسهولة تنظيفه .

صورة للأعشاش :



3- حوش الطيران :


وفيه يتريض الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك ، ويجب أن تطل الحظيرة على حوش الطيران من الجهة الأمامية ، مساحة حوش الطيران مرة ونصف مساحة الحظيرة وبنفس ارتفاع الحظيرة ، على أن تغطى بسلك ضيق الفتحات من جميع الجهات وكذلك السقف ، ويزود حوش الطيران بزوج من الألواح عرض 25 سم وبطول الحوش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها . 



تجهيــزات بيــوت الحمــام :


يجب أن تزود بيوت الحمام بالتجهيزات الآتية :

1- المعــالف :

هناك نوعان من المعالف : معالف توضع داخل الحظيرة وحوش الطيران ، طويلة أو دائرية وهى شبيهة بمعالف الدواجن ويخصص لكل طائر 12 سم من طول المعلفة . 
والنوع الثاني من المعالف يعلق خارج الحظيرة وخارج حوش الطيران بحيث يحصل الحمام على غذائه عن طريق فتحات عرضها 7 سم تسمح بمرور رأس الطائر وعنقه فقط ويختلف تصميم هذه المعالف حسب طريقة التغذية . 
ويمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائي لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أواني للتغذية ولكن الحمام في هذه الحالة ينثر الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة، وفي هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أي كمية متبقية من الغذاء، أما في المزارع الكبيرة فتستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف على قوائم تعمل على رفعها عن الأرض بمسافة 20سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة ، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30سم للذرة و 30سم للفول و 22سم للقمح و 18سم للذرة الشامي .

صورة للمعالف :


2- المساقى :


يمكن تزويد بيوت الحمام بنفس المساقى المستخدمة للدواجن وهى إما مساقى مقلوبة بسعة10 – 20 لتر أو مساقى أوتوماتيكية أو قد تستخدم مساقى المياه الجارية حيث يوجد في أحد طرفيها صنبور وفى الطرف الآخر فتحه لتصريف المياه داخل حوش الطيران، وأشهر أنواع المساقي المستخدمة في مزارع الحمام هي التي تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطي الشكل.


3- أوعية الحصى ومسحوق الصدف والحجر الجيري وملح الطعام :


وهى توضع في بيت الحمام وقد تكون دائرية أو طويلة ومغطاة بطريقة تسمح للطيور بالتقاط محتوياتها . 


4- أحواض الاستحمام :

يهوى الحمام الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أي شيء كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة ، وفي الغالب تكون عبارة عن أحواض معدنية دائرية قطرها 45 سم وعمقها 15 – 10 سم توضع في حوش الطيران وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .

5- صندوق الأعشاب والقش :

عبارة عن صندوق من القش ( أو سدائب من الخشب) مملوء بالقش أو الأعشاب وأوراق الأشجار الجافة لتساعد الطيور على إعداد أعشاشها .


6- الإضاءة :

تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 3-4 وات لكل واحد متر مربع . 


7- الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن (الصيادة):

هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن ، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام .

صورة للصيادة 


والطريقة الصحيحة لبناء الصيادة تكون بالشكل التالي : 

- الصيادة يفضل أن تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة. 
- الأعمدة تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث أن الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة، مع ملاحظة أن تكون هذه الأرضية من السلك الشبكي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل أن تكون مسطحة بشكل كامل. 

- يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح. 

- لابد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم . 

- وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمسكن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.

مساكن حمام من وحدة صغيرة تكفي لعدد بسيط من الحمام (حظيرة التربية وحوش الطيران):

- يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لا يقل عن 60سم وذلك للمحافظة علي أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادر الرطوبة ويستخدم الطوب في بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كي تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التي تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة. 

- يحرص المربون علي تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لا تقل عن 15سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً في الاتجاه الخلفي للحظيرة . 

- يوجد في معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذي يساعد علي تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد علي إضاءة الحظائر ويوجد في الثلث العلوي من واجهة الحظيرة حافة وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالي 60سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة . 

- صناديق الأعشاش ترتب في صفوف بمحاذاة الحائط الخلفي ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش في وحدات مستقلة من 3-6 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة في إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 50-55سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60سم والعمق 46سم والارتفاع 38سم ومن الشروط الهامة التي يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلي داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفرخ الصغيرة . 

- بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالي 30 * 30 سم .


صورة عامة للمسكن:






دواء قوى للقضاء على حشرات الحمام وخاصة الذباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الدواء يقضى تماما على الحشرات الخاصه بالحمام وبالاخص الذبابه التى تقوم بمص دم الحمام والسوس الذى يتغذى على بروتين الريش واسم الدواء هو اكتو مثرين وهو دواء بشرى طريقة الاستخدام ملعقه على لتر مياه وتقوم برش جناح الحمامه وذيلها وتقوم بالرش فى اماكن تواجد الحمام حتى يتم تماما القضاء على الحشرات واتحدى اى حد ان رجعت ذبابة الحمام تانى وشكرا جزيلا لمنتدانا الغالى وكل عام وانتم بخير

كيف اقضي على ذبابة الحمام


السلام عليكم اخوانى الاحباء
اود اليوم ان اطرح موضوع قد يكون ليس بلمهم لبعض الناس لكونة من المتخفيات وهوا
مخاطر ذبابة الحمام 
باختصار ولن اطيل عليكم ذبابة الحمام تعتبر من الجيل التانى 
من ذباب الحيوانات الاليفة والتى تتمركز فى الكلاب والماشية فهى تعتبر ذبابة خطيرة جدا على الحمام 
لان غزائها الوحيد هوا امتصاص دماء الحمام 
دورة تكاثر الذبابة كل 26يوم تتكاثر وتموت وتتوالد بطريقة سريعة وغير ملحوظة 
بلنسبة للعلاج 
يوجد بدرة رش فى محلات المنظفات 
الخطوات كلتالى اخراج فرد الحمام من اللوفت والتبدير الخفيف تحت الجناحين والزيل وتعريظة فى الشمس ولكن بحزر البدرة بحزر وكمية مسيطة جدا جدا مرة كل شهرين 
ويمكن مكافحتها ايظا فى ملاحقتها للطواجن وخاصة لزغاليل الفرخ التى لم يمر عليها 15 يوم 
تسططيع ملاحقتها بسهولة واليكم صورة مكبرة لتلك الحشرة 
ودام الله عليكم بلصحة والعافية

الخميس، 27 سبتمبر 2012

تربية الحمام.. غِيَّة وشطارة


سماد الحمام

يعتبر ذرق الحمام أو روث الحمام من الأسمدة الغنية بالمواد العضوية ، وتعطي الحمامة الواحدة العادية في العام الواحد حوالي 5 كجم في حالة كون الحمامة محبوسة ويسهل الحصول على مخلفاتها.
وتختلف قيمة السماد الناتج في نوعية الغذاء المقدمة للحمام فيفضل مثلا الذرق الناتج من الحمام الذي يتغذى على الفول على الحمام الذي يتغذى على الذرة .
مخلفات الحمام من أفضل السماد المستخدم في الزراعة ، بل هي المفضلة على السماد الكيماوي، وخصوصا أشجار الفواكه والخضروات، التي تظهر تأثراً سلبياً تجاه مركبات الأسمدة الكيماوية، ولذا فإن ذرق الحمام هو المفضل، لدرجة ان بعض المزارعين يضطرون إلى شرائه، في حالة عدم توفره لديهم لإدراكهم مدى أهميته لمزروعاتهم.
يحتوي سماد الحمام على المكونات التالية:
15% رطوبة 
2.5% حامض الفوسفوريك 
55% مواد عضوية 
6.5 أزوت 
20% بوتاسيوم 
19% مواد عديمة الذوبان 

وأشهر النباتات التي يفضل تسمديها بروث الحمام هي البطيخ والشمام، كما انه مناسب جداً للزهور، وهو يستخدم بكثرة في المشاتل وخصوصا للورد والقرنفل، وهو مناسب لتسميد الحدائق العامة لأنه منتج طبيعي.
أكثر المربين للحمام لهم طريقة وأسلوب خاص حسب إمكانيات الشخص في التخلص من السماد.. ولكن بعض المربين يواجه مشكله في كيفية التخلص من سماد الحمام الذي يتجمع في المسكن .. حاول زيارة احد المزارع أو المشاتل الزراعية القريبة منكم بهدف توفير السماد الناتج من الحمام الذي تقوم بتربيه لهذه المزارع والمشاتل مقابل أسعار معينة ربما تعود عليك بالفائدة إذ كانت كميات السماد الناتجة كبيرة.



مشروعات تربية الحمام من المشروعات الصغيرة الموائمة لتنمية القرية المصرية، وهو يسهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة، وذلك للأسباب التالية: 

يعتبر الحمام طائرا هاماً من الناحية الاقتصادية حيث ينتج الزغاليل التي تعتبر غذاء مرتفعاً في القيمة الغذائية من حيث أنها من مصادر البروتين الحيواني، كما أن لحم زغاليل الحمام يعد من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحوم وأسهلها هضماً لذلك نجد الكثيرين يفضلونه عن أي لحم من لحوم الدواجن الأخرى.
تعد مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة العضوية، وأجودها لبعض المزروعات مثل الخضر والفاكهة والبساتين، فيمتاز الحمام بإنتاجه من السماد العضوي والذي يستخدم في تسميد حيث تعطى الحمامة الواحدة حوالى5 كجم سماد في الحمام المحبوس، بينما تعطى نصف هذه الكمية في حالة الحمام الحر .
تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من الأنواع الأخرى للدواجن حيث لا يحتاج إلى عمل ليلي ولا إلى تفريخ صناعي، ولا تحتاج أفراخه إلى أغذية مجهزة خاصة بعكس الحال مع كتاكيت الدجاج، فهو يتميز بكونه يقوم بالعناية بنفسه وبأفراخه، حيث يتعاون الذكر والأنثى في تربية الزغاليل وتعليمها الطيران.
يظل الحمام ينتج إنتاجاً منتظماً حتى يصل عمره من 8 – 12 عاماً.
قليلا ما يصاب الحمام بالأمراض، ومن هنا يعتبر الحمام مقاوماً لكثير من الأمراض كما أنه أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية، ولذلك فإن نسبة النفوق في الحمام الكبير والزغاليل تعتبر منخفضة نسبياً بالمقارنة بالدواجن .
صغر المساحة اللازمة لتربية الحمام، يمكن تربية الحمام في أبراج في مناطق استصلاح الأراضي الجديدة حيث يتم زراعة مساحات كبيرة من محاصيل البقوليات والحبوب.
الحمام طائر قوى يتحمل التقلبات الجوية حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
قلة رأس المال اللازم، وقلة تكاليف الأدوات اللازمة.
يمكن تسويق وذبح زغلول الحمام في مدة حوالي 30يوماً من تاريخ الفقس وهى مدة قصيرة بالمقارنة بالطيور والحيوانات الأخرى .
تعتبر تكاليف تغذية الحمام منخفضة بالمقارنة بالدواجن حيث يستخدم الحمام بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية في التربية المكثفة .
تعتبر الحياة الإنتاجية لأمهات الحمام طويلة فهي في الأنواع المتوسطة 8 سنوات وفى الأنواع الثقيلة 6 سنوات .






تربية الحمام / معلومات عامة عن طيور الحمام مواصفات الجنس:

لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر. 
الانسجامية:

يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي. 
الصوت:

يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت. 
المواصفات الخارجية:



يتراوح طول الحمامة ما بين 18- 40 سمالمواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ. 
مواصفات العش:

لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص. 
طريقة المعيشة:

جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط. 
التفريخ:

يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع. 
الغذاء:

متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.


تربية الحمام / الشكل الخارجي للحمام يغطي الريش جسم الحمام من الخارج، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية.

وينقسم الريش إلى نوعين
ريش الطيران في جناح الطائر .
الريش الموجود في ذيل الطائر.
شكل الحمامة الخارجي

ويغطي بقية الجسم 
بأشكال وأطوال مختلفة من الريش، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار، وعند عدم الإمساك بالحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلى أن ريش الحمام في أفضل حالاته، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة: فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعاً تحت تأثير مرض ما أثناء نمو الريش .

وتعتبر عملية القلش من العمليات الحيوية في حياة الطائر، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش . 
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم، أما الريشات الإحدى عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه)، ويوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريشات الكبار وهي موزعة بواقع 6 علي كل جانب، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران، علاوة على مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .

الهيكل العظمي للحمام

عظام الطيور تكون خفيفة الوزن إسفنجية مسامية التركيب نظراً لوجود فراغات هوائية منتشرة في نسيجها لدرجة أنها تطفو فوق سطح الماء، وينقسم الهيكل العظمي إلى قسمين: الأول: محوري ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري، والثاني طرفي ويتركب من جناحين والمنكبين ومن الطرفين الخلفيين والحوض. 
يرتبط كلا من المنكبين والحوض بالعمود الفقري بأربطة، وتتصل بالأطراف الأمامية والخلفية بها اتصالاً مفصلياً، يتركب العمود الفقري من فقرات العنق وعددها 13 فقرة، ومن فقرات الظهر وعددها 6 فقرات، ومن فقرات الذيل وعددها 5 عصعصية، يتركب الحوض من نصفين متناظرين ويتركب كل نصف من ثلاثة عظام متحدة مع بعضها في التجويف الذي يتصل به الفخذ اتصالا مفصليا.
الهيكل العظمي للحمام
تتركب الرجل من الفخذ، والساق، والمشط الرسغي، والقدم وهي تتركب من أربعة أصابع ثلاثة أمامية وواحد خلفي يتكون كل إصبع من أربع سلاميات، وقد يغطي القدم ريش طويل أو قصير حسب الصنف ويسمى هذا الريش بالسروال أو تكون الحمامة عارية وتسمى حافية، وعند مقارنة عظام الإنسان بعظام رجل الحمام سيتبين أن الحمام يمكن أن يقف على إصبع طرفي طول الوقت.

العظام التي تكون الجهاز الهيكلي لها وظيفتين أساسيتين: فهي تعتبر هيكل يضيف القوة إلى الجسم وتساعد الحمامة على الوقوف، ويساعد أيضا في حماية الأعضاء الحيوية للجسم، فالقلب والكبد والرئتين توجد جميعها داخل القفص والضلوع والمخ يكون داخل الجمجمة. 
وملمس وتركيب العظام يختلف تبعا لموضع كل عظمة ووظيفتها، فمثلا الجمجمة تكون عظمة قوية جدا وتقاوم الصدمات القوية، أما عظام الضلوع في هي أكثر طراوة من الجمجمة، والضلوع لها مفصلات مرنة حيث يلزم أن تتحرك أثناء ما يتحرك الطائر نفسه عند القيام بوظائفه اليومية. 
تعتبر خفة وزن العظام لدى الحمام في غاية الأهمية وخاصة في جناح الحمام لضرورة أن تكون قوي الطيران غير معاقة، فهي تتكون من أكياس هوائية تجعل الجناح خفيف الوزن. 
وجمجمة الحمامة تتطابق مع معظم الطيور في أنها خفيفة الوزن وفي نفس الوقت قوية، والحقيقة أن المنقار العلوي يمكن أن يتحرك مستقلا عن الفك السفلي، وفي الثدييات فان النصف العلوي للفك يكون مثبتا وقويا ، وبالتالي لا يمكن أن يتحرك. 
والحمام له نوع من الرافعة تعمل على المنقار عن طريق قطعة من عظمة مرنة ورخوة تقع أسفل الفك العلوي مباشرة، وهنا نجد نقطة مهمة وهي أن الفك السفلي للحمام يمكن أن ينفصل عن الفك العلوي، وهذه الصفة تكون مميزة في عائلة الطيور لأن العديد منها تبتلع غذاءها مرة واحدة. 
والحمام له أعين كبيرة بالنسبة لحجم الرأس وله أيضاً مقلة عين كبيرة في الجمجمة، والرقبة تتكون من عظام صغيرة تتداخل لتمكن الحمام من المناورة أثناء الطيران، وتمتد الفقرات العنقية إلى أسفل ظهر الحمامة لكي تكون العمود الفقري، ويتصل لوح الكتف بعظمة الرقبة عند قاع الرقبة وبذلك يكون عظمة الترقوة. وقفص الضلوع للحمامة يكون مندمجا مع عظمة الظهر لكي يعطيها القوة، وأطراف الضلوع تتصل بعظمة الصدر، وعظمة الصدر تقوم بوظيفة مقاومة الصدمات القوية عندما يصطدم الطائر. 
ورباط الحوض للحمام يكون قريب من مركز الجاذبية بحيث يسمح للطائر بأن يقف دون الاعتماد على ذيله لكي يدعمه. 
والهيكل العظمي للحمام خفيف يبلغ حوالي 6% من الوزن الكلي للحمامة وهو أقل من الوزن الكلي للريش.

الجهاز العضلي للحمام 

يتركب الجهاز العضلي للحمام من العضلات المختلفة التي تؤدي وظيفة الحركة سواء كانت غير إرادية مثل عضلات القلب والأمعاء أم إرادية مثل عضلات الصدر والأفخاذ.. الخ. 
وأهم العضلات في الحمامة هي العضلات الصدرية الخاصة بالطيران وهي ثلاثة على كل جانب من جاني الصدر:
العضل الصدري الكبير وهو الخارجي وهو خاص بخفض الجناح عند الطيران ويغطي العضليتين الثانية والثالثة وهما موضوعان تحته.
العضل الصدري الوسطى ووظيفته رفع الجناح.
العضل الصدري الصغير، ووظيفته خفض الجناح وهو يساعد العضل الصدري الكبير.
العضلات الصدرية هي المهيمنة في الطيران، فخفض الجناحين هو الذي يحتاج إلى مجهود اكبر.فاتساع الصدر ونشوء زورق في وسطه كان من لزوميات الطيران، فالطيور المتسعة الصدر ذي الزورق تستطيع الطيران، أما تلك التي ليس لها زورق فلا تقوى على خفض الجناحين بقوة لعدم نمو عضلاتها الصدرية نمواً كبيراً كما في طيور النعام. 
تتصل أوتار العضلات القابضة للقدم على السطح الخلفي للعظم الرسخ قصبي والرسخ مشطي القدمي وعلى الإصبع الخلفي، فعندما يحط الطائر على غصن شجرة يقع ثقل الجسم على القصبة فيثنيها وهذا يؤدي إلى ثني الإصبع الخلفي فيتجه إلى الأمام ويقبض على الغصن من الخلف، بينما الأصابع الأمامية تتجه إلى الخلف، ويتم ذلك بطريقة آلية بحته، ولذلك عندما تنام الطيور على أغصان الأشجار تظل قابضة عليها بأصابعها ولا تقع ولو استغرقت في النوم.النوم.

أنواع الحمام
- الحمام البرى (حمام الأبراج) 
وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج، ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه. 
ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً، ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية، ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء، كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق، ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية. 
في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ، ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.
وأهم أنواعه:
الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غامق .

- حمام إنتاج اللحم 
وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)، والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران، وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات. 
ويوجد منه عدة أنواع :
السلالة الأوروبية:
الكارنيون الأحمر:

موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران، وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض، وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة، وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم، وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً، وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض، وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.
حمام الرنت

السلالات الأمريكية:
الكارنو الأبيض:

المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة، يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم، وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم، ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً، والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ، وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة، وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير . 
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982، وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
الحمام الرومي: 
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل، وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء، ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)، الأرجل عارية من الريش، ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل، حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة، ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس، وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.

- حمام الهواية أو الزينة

وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران:
حمام الشقلباظ أو القلاب : 
شكل حمام الشقلباظ
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.





والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.

أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.





حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:

يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :






سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.

الحمام القزاز:

ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .

الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
البوتر النفاخ : 


وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض
الحمام النفاخ

التربيت : 


له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.


الكشكات او الفراشة :

وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره، في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء . وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.

حمام الكشكات 

الكروبر :

يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.

المودينا :

وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.

الهزاز :

الحمام الهزاز



ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه، فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة، ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار، ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد، وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ، ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب، ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ، كما يغذى أفراخه بعناية .


الحمام النمساوي: 

وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة، ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .

الحمام النفاخ "ماركينو" :